THE BASIC PRINCIPLES OF الدليل السياحي

The Basic Principles Of الدليل السياحي

The Basic Principles Of الدليل السياحي

Blog Article



بعض المفاهيم المتعلقة بالإطار القانوني لنشاط دليل في السياحة

يتصف قطاع الدلالة السياحية بالهشاشة بحسب رئيس نقابة الأدلاء السياحيين في لبنان جان كلود حواط، الذي يشير إلى الطابع اليومي للمهنة قائلاً، "نحن نعمل كل يوم بيومه لكل نعيش، لذلك البعض منا توقف عن العمل، وآخرون يبحثون عن عمل آخر"، "كما أن الدليل السياحي ليس موظفاً، ولا يتمتع بأي صورة من صور الحماية الاجتماعية أو التأمينات رغم محاولة النقابة للتفاوض مع شركات تأمين لتلقي عروض في هذا الشأن".

ينقل المهندس باستياء كيف أصبحت حال الأدلاء السياحيين مع تراجع السياحة في الأردن على رغم انتعاشها بعد كورونا.

وتشكل المعلومات التي ينقلها المرشد السياحي للسائحين، مع ما يشاهدونه على الطبيعة، من مناظر طبيعية ومنشآت ومعالم وآثار وأدوات وحرف، في المناطق التي يقومون بزيارتها موضوعا متكاملاً يشبع فضول السائحين ويجيب على استفساراتهم وترسخ المعلومات والصور الحية في أذهانهم، وذلك يجعلهم يشعرون بالراحة والرضا.

فضلاً عن الدراسة النظرية في الجامعات والمعاهد السياحية ينبغي على المرشد السياحي الالتحاق ببرنامج تدريب عملي تطبيقي ميداني في مجال الإرشاد السياحي، خلال فترة لا تقل عن أربعة أشهر في المتاحف والمواقع الأثرية والشركات السياحة ووكالات السفر والتعرف على أنواع وأقسام المنشآت السياحية، ونظم وأساليب العمل الإدارية داخل تلك المنشآت والتدريب على نظم الحجز السياحي والفندقي، والتدريب في إحدى الشركات السياحية المتخصصة في السياحة الثقافية على طرق إعداد وتنظيم البرامج السياحية ونظم وقواعد الحجز للمجموعات السياحية، والإعداد والتنظيم للزيارات الميدانية للمواقع والمناطق والمدن والمعالم السياحية والتعرف على أحدث أنواع وأساليب الإرشاد السياحي.

أن يجتاز امتحان القبول في لغتين أجنبيتين وفي الثقافة العامة، وفي تاريخ وجغرافية وآثار وبيئة وتراث المناطق السياحية في الدولة أو البلد التي سيعمل فيها مرشداً سياحياً

وعن منافسة المنصات الإلكترونية تقول يمينة" التكنولوجيا الحديثة و تزايد عدد الأدلة الإلكترونية سبب أساس في تقلص عدد الأدلاء السياحيين" مضيفة" العدد من وكالات الأسفار أو السياح يفضلون الدليل الإلكتروني باعتباره نوعاً نور من الضغط على المصاريف أو لأسباب أخرى"

وحول رؤية شركات السياحة في مصر تأثير هذه التطبيقات في عمل المرشدين السياحيين، أوضح نقيب السياحيين باسم حلقة لـ"اندبندنت عربية" أن هذه التطبيقات "لا يمكن أن تحلّ محل المرشد السياحي في مصر"، نظراً إلى خبرته وقدرته على الرد السريع على استفسارات السياح.

واعتبر أن "للدليل السياحي دوراً مهماً ومحورياً في صناعة السياحة بمختلف مكوناتها لاعتباره سفيراً للقطاع وحلقة الوصل بين السائح، محلياً كان أو أجنبياً" إضافة إلى "دوره في إعطاء الزائر الصورة الحضارية الحقيقية عن البلاد التونسية وعمق تاريخها، ممّا يسهم في تعزيز ثقة السائح وتحفيزه لزيارة مختلف المواقع السياحية والثقافية التي تزخر بها البلاد بكل أنحائها من شمالها إلى جنوبها".

وكذلك على الرحالة الذين يجوبون البلاد ويتعرفون على خصائصها وطباع شعوبها وأديانهم وغير ذلك.

يؤكد الدليل السياحي البيئي عبدالمجيد عبدالقادر أن "التطبيقات ومحركات البحث لا تغني عن وجود دليل مرافق بحضور شخصي في الرحلات السياحية. لأن الصفحات عبر الإنترنت يمكنها أن تعطي معلومات حول تكوين الأبنية والمواقع التراثية، والحقبة التي يعود إليها، وأهميته.

وسلط السيد الضوء على معوقات أخرى قد تزيد فرص الاعتماد على التطبيقات الذكية، مثل نقص أعداد المرشدين السياحيين الذين يتقنون اللغات النادرة، وعدم توفر مراكز ثقافية لهذه اللغات في مصر، إضافة إلى عدم تدريسها في الجامعات بصورة تؤهلها لسوق العمل.

ويوضح بجكاني أن لكل طرف خصائصه وامتيازاته، فالدليل السياحي مصدر موثوق يمكن التفاعل معه بصورة مباشرة وآنية وسؤاله عن كل ما يختلج ذهن السائح، الدليل السياحي بينما التطبيقات الإلكترونية تظل مصادر لا تفي بالغرض من حيث التواصل الفعال والحميمي لاستجلاء مكامن الغموض التي قد تعتري السائح، محلياً كان أو أجنبياً.

ومن جهة أخرى باتت متطلبات السياح أكبر وأكثر دقة، إذ أصبحوا يقارنون الخدمات المقدمة من قبل المرشدين السياحيين المغاربة والمرشدين ببلدان أخرى يقطنون بها أو سبق لهم زيارتها.

Report this page